وقع الفأس بالرأسـ،
واستبدت الحياة بالظلام واقتنعت به (الوقت ليل)،
استجمعتـ الأمور عزيمتها ضديـ،
كلها تسعى فقط لغاية وهيـ صديـ،
تتالت عليـ العقباتـ مستفحلة، ففاجأها رديـ،!
لم أقاومها، ولم أنضم لها، بلـ تجاوزت حديـ،!
وتجاهلتهــا وسلكتـ طريقا آخر،
،
،
،
زالـ الظلام، وحل النور وأنشِدت ألحان السماء (طلع الصباحـ)
لم يكن نهارا، بل شمس ترسلـ نارا،
ليسـ لصديـ أو رديـ، بلـ صهريـ، وإذابتيـ وقتل صبريـ،
ذابت السحبـ والغمائم، والأشجار والمبانيـ،
واستقرتـ الحياة في بقعة اسمها : حضيضـ،
واستنكرت الدنيا جوابيـ،
لأنيـ ابتسمتـ !!
،
،
،
انتهى الصيفـ وحل الشتاء، البرد قارسـ والجو بارد،
ماذا سأتوقع، من الحياة؟
أنـ تذيبنيـ؟ كلا، أنـ تصدنيـ؟ كلا، فقد جربت كليهما،
لا شك، ستجمدنيـ، !
لكنـ هذا لم يكنـ !
جمدت كل شيء سوايـ، (العبرة فقط سيعيها الواعونـ !)
فابتسمتـ منـ جديد،
وصعدت فوقـ ما جمدته الحياة (صرت فيـ القمة)
،
،
،
فسألتنيـ: وربكـ، ماذا يوقفكـ؟
،
،
فكانـ جوابيـ رادعا، وصاعقا،
لأنيـ ابتسمتـ بصمتـ، !
،
،
،
خلاصــة:
لا يشترط حل المشكلة دائما،
أحيانا، لا توجد مشكلة، فالظلام ليست مشكلة إن كان الوقت ليلا، !
وأحيانا، فقط، نبتسم، للمشكلة فتعبر كمرور السحابـ، فالشمسـ ليست طول اليوم حارقة!
وأحيانا، ليست المشكلة عقبة بل نعمة، فالثلج يكوّنـ بيوتاً دافئة من الداخل، !
،
،
[ ابتسم، وانسى ]
،
،
شكراً لكلـ منـ أنار الصفحة بوجودهـ، =)
--------------------------------------------------------------------------------