سيول/ عاد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بنقطة من لقاءه مع مضيفه منتخب كوريا الجنوبية بتعادلهما السلبي، في المباراة التي جرت ظهر اليوم الأربعاء، ضمن
المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا.
بهذا التعادل يرتفع رصيد الأخضر السعودي إلى 11 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف عن كوريا الشمالية، في حين عزز المنتخب الكوري الجنوبي صدارته برصيد 15 نقطة، في تأكيد على أحقيته بالتأهل للنهائيات والذي ضمنه منذ الجولة الماضية.
رغم عدم ظهور المنتخب السعودي بمستواه الذي ظهر به في المباريات السابقة تحت قيادة المدرب البرتغالي بيسيرو ألا انه كاد ان يكسب المباراة رغم الظروف الصعبة التي صاحبته، بخروج المصاب عبده عطيف وطرد شقيقه أحمد بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، حيث كاد المهاجم البديل نايف هزازي من هز الشباك مع الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع من كرة رأسية أعتلت العارضة بقليل.
وكما انتهت المباراة بهجمة سعودية خطيرة بدأت أيضاً وعن طريق ناصر الشمراني والذي تحصل أيضاً في الشوط الثاني على هجمة انفرادية تألق فيها الحارس الكوري.
بعد ذلك تلاعب ياسر القحطاني بالدفاع الكوري ليسدد كرة قوية على يمين الحارس تمر بجوار القائم، وبعد ست دقائق وتحديداً عند الدقيقة 78 يتحصل أحمد عطيف على البطاقة الصفراء الثانية وبالتالي الحمراء ليفقد الأخضر أحد أهم مفاتيح اللعب، ليجري بعد ذلك المدرب بيسيرو تبديلاً لسد الثغرة بدخول خالد عزيز وخروج ياسر القحطاني.
بنتيجة التعادل تبقى حظوظ المنتخب السعودي في يده حيث ان الفوز في مباراته القادمة على ضيفه كوريا الشمالية يؤهله مباشرة للنهائيات، اما اي نتيجة أخرى فقد تبعد نهائياً حيث من الممكن ان يتراجع وقتها للمركز الرابع وبالتالي الخروج حتى من الملحق.
وفي المجموعة الأولى خسر المنتخب البحريني أمام ضيفه الأسترالي بهدفين دون مقابل، لينفرد المنتخب الأسترالي بالصدارة برصيد 15 نقطة بعد تعادل اليابان مع ضيفه المنتخب القطري 1-1 ليودع العنابي التصفيات بعد توقفه عند النقطة السادسة.
بهذه النتائج تنحصر المنافسة على المركز الثالث بين البحرين وأوزبكستان وستكون مواجهتمها المقبلة في المنامة هي الفاصلة حيث يدخل الأحمر البحريني اللقاء بفرصتي الفوز او التعادل، في حين يملك منتخب أوزبكستان فرصة الفوز فقط للدخول في مباريات الملحق.